السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لطلاب السنة الثالثة ثانوي ,اليكم درس المجاز العقلي موجود بالمرفق مع أمثلة محلولة و أمثلة اخرى غير محلولة على شكل تدريبات لحلها .
و هذا الشرح الأولي و الأساسي للدرس إضافة لما يوجد بالمرفق :
المجاز العقلي يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، نحو: (شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
أقسام المجاز العقلي
المجاز العقلي على قسمين:
الأول: المجاز في الإسناد: وهو إسناد الفعل أو ما في معنى الفعل إلى غير من هو له، وهو على أقسام، أشهرها:
1 ـ الإسناد إلى الزمان، كقوله: (من سرّه زمن ساءته أزمان) فإن إسناد المسرّة والإساءة إلى الزمان مجاز؛ إذ المسيء هو بعض الطوارئ العارضة فيه، لا الزمان نفسه.
2 ـ الإسناد إلى المكان، نحو قوله تعالى: (وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم)، فإنّ إسناد الجري إلى الأنهار مجاز باعتبار مائها.
3 ـ الإسناد إلى السبب، كقوله: (بنى الأمير المدينة)، فإنّ الأمير سبب بناء المدينة لا أنّه بناها بنفسه.
4 ـ الإسناد إلى المصدر، كقوله: (سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدّهم) فإنّ الفعل (جَدَّ) أُسند إلى المصدر: (جِدّهم) مجازاً، لأنّ الفاعل الأصلي هو الجادّ.
الثاني: المجاز في النسبة غير الإسنادية: وأشهرها النسبة الإضافيّة نحو:
1 ـ (جَرْيُ الأنهار) فإنّ نسبة الجري إلى النهر مجاز باعتبار الإضافة إلى المكان.
2 ـ (صومُ النهار) فإنّ نسبة الصوم إلى النهار مجاز باعتبار الإضافة إلى الزمان.
3 ـ (غُرابُ البَين) فإنّه مجاز باعتبار الإضافة إلى السبب.
4 ـ (اجتهاد الجِدّ) مجاز باعتبار الإضافة إلى المصدر.
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
made in second.ahlamontada.com
لطلاب السنة الثالثة ثانوي ,اليكم درس المجاز العقلي موجود بالمرفق مع أمثلة محلولة و أمثلة اخرى غير محلولة على شكل تدريبات لحلها .
و هذا الشرح الأولي و الأساسي للدرس إضافة لما يوجد بالمرفق :
المجاز العقلي يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، نحو: (شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
أقسام المجاز العقلي
المجاز العقلي على قسمين:
الأول: المجاز في الإسناد: وهو إسناد الفعل أو ما في معنى الفعل إلى غير من هو له، وهو على أقسام، أشهرها:
1 ـ الإسناد إلى الزمان، كقوله: (من سرّه زمن ساءته أزمان) فإن إسناد المسرّة والإساءة إلى الزمان مجاز؛ إذ المسيء هو بعض الطوارئ العارضة فيه، لا الزمان نفسه.
2 ـ الإسناد إلى المكان، نحو قوله تعالى: (وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم)، فإنّ إسناد الجري إلى الأنهار مجاز باعتبار مائها.
3 ـ الإسناد إلى السبب، كقوله: (بنى الأمير المدينة)، فإنّ الأمير سبب بناء المدينة لا أنّه بناها بنفسه.
4 ـ الإسناد إلى المصدر، كقوله: (سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدّهم) فإنّ الفعل (جَدَّ) أُسند إلى المصدر: (جِدّهم) مجازاً، لأنّ الفاعل الأصلي هو الجادّ.
الثاني: المجاز في النسبة غير الإسنادية: وأشهرها النسبة الإضافيّة نحو:
1 ـ (جَرْيُ الأنهار) فإنّ نسبة الجري إلى النهر مجاز باعتبار الإضافة إلى المكان.
2 ـ (صومُ النهار) فإنّ نسبة الصوم إلى النهار مجاز باعتبار الإضافة إلى الزمان.
3 ـ (غُرابُ البَين) فإنّه مجاز باعتبار الإضافة إلى السبب.
4 ـ (اجتهاد الجِدّ) مجاز باعتبار الإضافة إلى المصدر.
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
║▌║││ █ ▌│║█║▌║
made in second.ahlamontada.com